جراحة شد الوجه إحدى أكثر الأعمال الجراحية شعبية في العالم ولها نتائج رائعة. وهذه العملية محببة للمريض والجراح بسبب إعادة الجمال إلى الوجه وإزالة أعراض زيادة العمر. وجراحة شد الوجه بشكل كامل، لها دور كبير في إعادة الثقة بالنفس لدى المرضى الذين فقدوا الثقة بالنفس بسبب التجاعيد في الوجه. وفي شد الوجه بشكل كامل، التركيز على تدلي الجلد والشفاه والخد وتجاعيد البشرة وجلد العنق.
تقنية الجراحة
جراحة شد الوجه تتم على ثلثي من أسفل الوجه والعنق بشكل خاص ويعيد الوجه أكثر شبابا وعلاج تدلي العضلات في هذه المنطقة وإزالة تجاعيد البشرة في هذه الناحية. هناك تقنيات عدة لجراحة شد الوجه ويمكن إنجازها حسب مقدار التدلي وعمر الشخص ومهارة جراح التجميل. أكثر جراحة طرق شد الوجه انتشارا هي:
Platysma – SMAS Plication
MACS Lift
Lateral SMASectomy
Extended SMAS Technique
Subperiosteal Facelift
كم تستغرق الجراحة
جراحة شد الوجه بشكل كامل تستغرق 4 إلى 5 ساعات تقريبا.
التخدير
يمكن جراحة شد الوجه حسب اختيار طريقة الجراحة بواسطة الجراح والظروف الجسمية للمريض، بواسطة التخدير الموضعي أو التخدير العام.
الحاجة إلى التنويم في المسشتفى
عادة لاحاجة إلى التنويم في المستشفى أو العيادة لجراحة شد الوجه، مع أنه حسب ظروف المريض وتشخيص الجراح، قد يكون المريض تعحت العناية لبضع ساعات.
المضاعفات
معظم المرضى الذين يخضعون لجراحة شد الوجه، يشعرون ألما قليلا جدا جدا. وبعد جراحة شد الوجه، يظهر التورم والكدمة القليلين مع الشعور بالوخز بشكل طبيعي. وعند الرجال قد يتغير مكان سالف الشعر حسب طريقة الجراحة.
الأعراض
إصابة العصب الوجهي (عصب فاشيال) الذي يتحكم في عضلات الوجه، من أعراض جراحة شد الوجه وعادة مؤقتة ولكن حسب شدة الإصابة قد تستمر دائما. من أعراض جراحة شد الوجه الأخرى، يمكن الإشارة إلى النزيف والعدوى وعدم التئام الجروح وخط أوسكار وعدم التوازن وتغيير سالف الشعر.
الانتعاش
يوم واحد أو يومان بعد جراحة شد الوجه، يتم إزالة الضماد ويمكن الاستحمام. وأسبوع واحد بعد الجراحة، يمكن للمريض القيام بأعماله اليومية. ومعظم الخيوط للمريض قابلة للامتصاص وفي حالة الحاجة إلى إزالة الخيوط، بعد أسبوع أو 10 أيام تتم إزالة الخيوط. معظم المرضى بعد أسبوعين أو 3 أسابيع قد يتواصلون أعمالهم اليومية بشكل طبيعي.
النتائج
حسب الوراثة والتغذية والظروف البيئية معظم جراحات شد الوجه قد تبقى بين 8 إلى 10 سنوات.
